كم فيه لله من الايادي
اكمل فيه دينه المبينا
ثمّ ارتضى الاسلام فيه ديناً
بنعمة وهي اتمّ نعمةٍ
مناً على النّاس به اتمّه
بنعمة الامرة والولاية
اقام للدّين الحنيف رايةً
والملاء الاعلى وما حواه
ابان للعلم بهذا العلم
ما جلّ ان يخطر في التّوهّم
وكيف وهو عند اهل المعرفة
يعرب عن اعظم اسمٍ وصفةٍ
وهو مدار الغيب والشّهود
والقطب في دائرة الوجود
ابو العقول والنّفوس الكاملة
والمثل الاعلى لمن لا مثل له
وانّه لكعبة التّوحيد
قبلة كلّ عارف وحيد
لروحه المقدّس المنيع
اكرم بها ولاية لمن اتى
في فضله الظّاهر نصّ هل اتى
وهو وليّ الامر بالنصّ الجليّ
فانّه دون مقام هو له
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.