وحذر أيضا من أن ما يعرف بالخروج الصعب لبريطانيا من التكتل قد يقوض وضع اسكتلندا في المملكة المتحدة.
وقوبلت تصريحاته التي أدلى بها يوم الجمعة باستنكار حاد من أكبر الأحزاب الموالية لبريطانيا في أيرلندا الشمالية، وهو الحزب الديمقراطي الوحدوي، إذ قال عضو البرلمان المنتمي للحزب إيان بيزلي إن الكلام الصادر عن الحكومة الأيرلندية ”غير مفيد وعدواني دون داع“.
وردا على سؤال خلال ندوة سياسية عما إذا كانت الحكومة الأيرلندية تنوي البدء في التخطيط علانية لأيرلندا موحدة، قال فاردكار إنها لا تخطط للأمر حاليا لأن الوحدويين الموالين لبريطانيا في أيرلندا الشمالية سيعتبرونه أمرا استفزازيا.
وقتل أكثر من 3600 شخص على مدى ثلاثة عقود من العنف بين القوميين الأيرلنديين الساعين لأيرلندا موحدة من جهة وقوات الأمن البريطانية و“الوحدويين“ الموالين لبريطانيا من جهة أخرى.
وبموجب اتفاق الجمعة العظيمة المبرم في 1998، والذي وضع حدا للعنف، فقد يتم تنظيم استفتاءين على جانبي الحدود على توحيد الجزيرة إذا رأت لندن ودبلن دعما عاما لذلك. وتقول الحكومة البريطانية إنها لا تعتقد أن هناك دعما كافيا للأمر حاليا.