وأعربت الحركة عن تقديرها لجمهورية الصين ممثلة في نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، وو هايتاو، على بيانه المعارض للهدم غير القانوني للمنازل الفلسطينية بالقرب من القدس، وتأييد احترام القانون الدولي في فلسطين المحتلة.

وأفادت "حماس" بأن موقف بكين يثبت مجددا التزام القيادة الصينية بتحقيق العدالة والاستقرار في غرب آسيا.

ودعت في بيانها القيادة الصينية والجهات الفاعلة الدولية الأخرى إلى الاستمرار في معارضة هذه المسألة الخطيرة، في الأمم المتحدة وكل منصة دولية أخرى ممكنة، وإلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال الصهيوني.

وقالت "حماس" إن عمليات الهدم تسببت بمزيد من المعاناة للمواطنين الفلسطينيين وحرمانهم من حقوق الإنسان الأساسية، ومن المرجح أن تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والهشاشة في الأرض المحتلة.

وأشارت الحركة إلى أن "حكومة الاحتلال استهدفت نحو 100 منزل مدني، يقع الكثير منها في المنطقة (أ) و(ب)"، مؤكدة أن ذلك "دليل إضافي على أن تل أبيب هي العقبة الرئيسة أمام السلام والاستقرار في المنطقة".