وقال خاتمي، في خطبة الصلاة، إنه ينبغي بذل المزيد من المساعي للتشجيع على المشاركة الفاعلة في صلاة الجمعة على صعيدي المسؤولين والشعب لأن المشاركة تصب في مصالح الجميع لاسيما في طهران.
وعدّ المشاركة في صلاة الجمعة لاسيما على صعيد المسؤولين بأنها تصب في إطار تعظيم الشعائر الدينية المقدسة كما تصب في مصالحهم وتعزز شعبيتهم وتساهم في ايجاد الحلول للكثير من المشاكل.
ودعا ائمة الجمعة في البلاد الى الاعداد الجيد للخطب وتقديم تفاسير وتحاليل جيدة و"عليهم ان يشعروا بأنهم مدينين للشعب لانهم يحملون أمانه كبيرة في اعناقهم كما إن عليهم مراعاة الاختصار".
كما دعا لجان اقامة صلاة الجمعة في البلاد الى العمل على ايجاد أجواء مناسبة يتم فيها تكريم المصلين ووضع هذه المهمة على جدول اعمالهم ووصفهم بأنهم يتحملون اعباءا ثقيلة ويقومون بجهود مضنية في هذا السياق.
ونوه الى إن صلاة الجمعة اضطلعت بمسؤوليات كبيرة إبان فترة حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) وكذلك في اقامة الانتخابات ووقوع الكوارث الطبيعية ومساعدة المتضررين.