وفي الثاني من أبريل نيسان تنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 عاما وذلك تحت ضغط احتجاجات حاشدة طالبت بإقصاء النخبة الحاكمة ومحاكمة المتورطين في الفساد.
وألغت السلطات انتخابات رئاسية كان مقررا إجراؤها في الرابع من يوليو تموز قائلة إنه لم يتقدم مرشحون لخوضها. ولم تحدد السلطات تاريخا جديدا للاقتراع.
ويرأس اللجنة كريم يونس الرئيس السابق للبرلمان وتضم اثنين من خبراء القانون وخبيرا اقتصاديا واثنين من السياسيين.
والجيش هو اللاعب الرئيسي على الساحة السياسية في الجزائر حاليا وكرر رئيس أركانه الفريق أحمد قايد صالح القول إن على المعارضة أن تتعاون في إجراء الانتخابات بأسرع ما يمكن.