وقال أبو عبيده، في خطاب موجه لعائلات الجنود الصهاينة الأسرى منذ عدوان 2014: "في قضية "رون آراد عبرة، لا نضمن أن يبحث ملف الأسرى مجددا، إذا أضاع الاحتلال الفرصة لدفع الثمن، وإعادتهم لعائلاتهم".
ولفت الناطق باسم القسام إلى أن قيادة الاحتلال "كذبت على شعبها منذ العام 2014، بشأن الجنود وكانت تسعى لطي الملف لحظة أسرهم، لكن المعلومات والبيانات التي كشفتها المقاومة، كانت اليقين والصدق، ونصحنا عائلات الجنود بالاستماع لنا".
وأضاف: "نقول لعائلات الأسرى إن الطبقة السياسية لديكم، تركت الأسرى خلفها عام 2014 وخاضت الانتخابات تلو الانتخابات، وتوهمكم أن لديها عصى موسى، لكنها حولت حياتكم إلى جحيم".
وقال: "يجب أن تفكروا مليا وتسألوا نتنياهو يعالون وغانتس ورابي بيريتس، الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال، كيف خدركم بمعلومات كاذبة من أجل خدمة أهداف سياسية رخيصة، وكيف قبلوا تجاهل قضية أبنائكم وضربوا بها عرض الحائط، للهروب من دفع الاستحقاق اللازم للإفراج عنهم".
وكشف أبو عبيدة أن حكومة الاحتلال لم تطلب أي معلومات أو تطرح اسم الأسير الصهيوني إثيوبي الأصل، أبراهام منغستو عبر الوساطات الدولية التي تدخلت لحل الملف طيلة السنوات الماضية.
وبشأن مزاعم الاحتلال أن ما لدى المقاومة "هم جثث وليسوا جنودا أحياء"، قال الناطق باسم القسام: "إذا كانت الفرضية صحيحة، لماذا لم يحققوا حلم العائلات بإعادة الجثث ودفع ثمن متواضع؟".
وتابع: "لكن القيادة تتهرب من الحقيقة وتستمر بالمماطلة".