وأكد الرئيس المشاط خلال لقائه وفد مجموعة الأزمات الدولية، أن اليمنيين سيمدون أيديهم إلى السلام في كل المراحل، وسيكسرون الأسنان التي تمتد لتعظ هذه اليد الممدودة للسلام، مشيرا إلى أن اليمنيين لا يستجيرون الاستمرار في الحرب إلا دفاعاً عن أنفسهم.
وأكد أن اليمن لا يقبل بالتواجد الأمريكي والإسرائيلي على حدوده، وأن على دول العدوان أن تعرف أن اليمن بلد لديه سيادة ولا يخضع لأي أحد، ومتى ما استوعبت ذلك فإن الحل سيكون سهلا.
وأشار إلى التزام الجيش واللجان الشعبية بتنفيذ ما يقارب نصف الإلتزامات في اتفاق الحديدة من جانب واحد، فيما لم ينفذ الطرف الآخر أي خطوة، وهو ما ينطبق على سلوك دول العدوان ومرتزقتها ومنها تنفيذ الاتفاقيات السابقة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية، قال الرئيس المشاط "المزاعم الواهية بالتبعية لإيران والتي يعرف أصحابها أنها زائفة هي مجرد أسطوانة تتكرر ونحن نؤكد أنه لا توجد أي تبعية لإيران".
وأضاف "مشكلة دول العدوان معنا ليست التبعية المزعومة، بل مشكلتها معنا أننا لا نتبع أحد ولو كنا قوم يبتاعون في سوق النخاسة لكان النظام السعودي قد اشترانا منذ زمن بعيد، فنحن شعب لدينا من التاريخ والعظمة ما يمنعنا أن نكون تابعين لأي أحد".
وأوضح أنه لا يوجد لدى المجلس السياسي الأعلى مانع في التعاطي مع ما طرحه وفد مجموعة الأزمات الدولية، عن إمكانية إطلاق حوار يمني سعودي بما يحقق السلام العادل للجميع.