وقال علي لاريجاني لدى استقباله صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والوفد المرافق له: ان سياسة الجمهورية الاسلامية تمثلت دوما بدعم الشعب الفلسطيني المضطهد، وهي تتابع قضية فلسطين بكل حساسية.
وأعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن اسفه، من تحول العلاقات بين بعض الدول الاسلامية من الحالة السرية الى الحالة العلنية، وقال: على أي حال انهم فشلوا في مخططاتهم الاخرى مثلما في سوريا والعراق، وسيكون الامر كذلك في موضوع فلسطين، لأن الطاقات التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية وحزب الله، لا يمكن مقارنتها بالماضي.
وأضاف: ان الاميركان لم يبقوا شيئا في مجال فرض الحظر على ايران، وقال: إنهم كانوا بصدد تصفير صادرات النفط الايراني، وإثارة التوتر داخل البلاد، ولكنهم لم ينجحوا في أي من هذه الحالات، بل حتى ان هذه المؤامرات تسببت في مزيد من الاتحاد بين مختلف الفصائل السياسية.
ووصف لاريجاني ما يسمى بـ"صفقة القرن" بأنها فاشلة منذ البداية، مضيفا: باستثناء بضعة دول عربية رجعية، فإن دولة لم تحملها على محمل الجد، وخاصة أن ترامب الذي تتمثل نقطة ضعفه في نظرته السوقية نحو السياسة الخارجية، يفتقد للسمعة الجيدة على الساحة الدولية.
وفي الختام، بيّن رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان ايران ترى الدفاع عن فلسطين واجبا اسلاميا، مشددا على مواصلة سبيل المقاومة، فهو السبيل الوحيد الذي سيزرع اليأس لدى أعداء فلسطين.