وذكر بيان للمؤسسة أن المقبرة تضم 70 من النساء والأطفال تم إعدامهم رميا بالرصاص من قبل نظام صدام البائد، مبينا أن "أعمار الأطفال تتراوح من سنة وسنتين والنساء بحدود 40 سنة".
وشرع فريق من مؤسسة الشهداء "لجنة شؤون المقابر الجماعية" وبإسناد من الطب العدلي وحضور وفد برلماني وأعضاء من الحكومة المحلية لمحافظة المثنى وعوائل الضحايا بإفتتاح المقبرة.
وأضاف البيان أن "هنالك مقبرتين بالقرب منها ستفتح في حال استحصال الموافقات القانونية".
وفي نيسان الماضي أعلنت السلطات المحلية في محافظة المثنى عن العثور على مقبرة جماعية لأشخاص أكراد من ضحايا النظام السابق في بادية السماوة.
وعثرت أجهزة الأمن العراقية في وقت سابق على العديد من المقابر الجماعية في صحراء السماوة التي كان يعدم بها نظام صدام ضحاياه ويدفنهم فيها.
يذكر أن السلطات العراقية بدأت مؤخراً بفتح المقابر الجماعية، بعدما توقفت خلال فترة محاربة تنظيم داعش الارهابي.