وقال ماس اليوم الاثنين ان بلاده لاتقبل استراتيجية الضغوط القصوى لاميركا ضد ايران وان بلاده لا تتبع نهج ترامب ازاء ايران وان اولوية المانيا ازالة التوتر بالطرق الدبلوماسية، مشيراً الى أن هناك تنسيقاً وثيقاً بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشأن الأزمة الإيرانية.
وقال ماس اليوم الاثنين في باريس: "لا ينبغي لنا قطع خطوات من شأنها أن تساهم في تصعيد".
وفي إشارة إلى أزمة ناقلة النفط بين إيران وبريطانيا، قال ماس إنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره البريطاني جيرمي هانت أمس الأحد، ونظيره الفرنسي جان-إيف لودريان، مضيفا أن الدول الثلاثة لن تنضم إلى استراتيجية الولايات المتحدة، وقال: "اتفقنا على التنسيق على نحو وثيق للغاية بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في هذا الشأن".
وأضاف ماس: "لا نريد المزيد من التصعيد، لكن يتعين علينا أن نضع في اعتبارنا أن هناك حوادث يتعين التعامل معها"، مؤكدا أهمية استمرار الرهان على الوسائل الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه سيتعين على الدول الخليجية في وقت ما التحدث عن القضايا المتعلقة بالأمن البحري.
تجدر الإشارة إلى أن ماس يشارك في العاصمة الفرنسية في اجتماع غير رسمي لدول أوروبية بشأن إنقاذ المهاجرين من البحر المتوسط.