وحذرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمنظمة في بيان صحافي من هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 10 بنايات سكنية مكونة من أكثر من 70 شقة في حي وادي الحمص بجنوب شرق القدس.
ودعت الدائرة إلى إيفاد لجنة مراقبة وتحقيق دولية في عملية الهدم التي يهدد بها إسرائيل كونها تعد جزءاً من مخطط التطهير العرقي بهدف تهويد المدنية المقدسة الأمر الذي يعتبر جريمة حرب حسب القوانين الدولية.
وقالت مصادر فلسطينية إن "سلطات الاحتلال فرضت حصاراً مشدداً على المنطقة المذكورة بعد انتهاء مهلة منحتها لأهلها الخميس الماضي من أجل تنفيذ قرارات هدم منازلهم".
ويعتبر حي واد الحمص امتداداً لبلدة صور باهر، وتبلغ مساحة أراضيه نحو 3 آلاف دونم، ومنعت قوات الاحتلال السكان الفلسطينيين بالحي من البناء على نصف المساحة تقريباً، بحجة قرب الأراضي من الجدار الفاصل بين الحي وعدة قرى تتبع محافظة بيت لحم.