وقال هاراديناج: "سبب هذا القرار اتصال تلقيته من الغرفة المختصة باعتباري مشتبها به".
وتشكلت الغرفة المختصة عام 2015 لمحاكمة مقاتلي "جيش تحرير كوسوفو" السابق، في مزاعم ارتكابهم فظائع في الحرب التي انتهت بحصول الإقليم على الاستقلال.
ويعد وضع كوسوفو القانوني من المسائل الدولية العالقة، حيث استدعى إعلان الإقليم انفصاله عن صربيا عام 2008 ردودا دولية متباينة.
وفي الوقت الحالي، تعترف 111 دولة من الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة باستقلال كوسوفو، مع رفض اثنين من أعضاء مجلس الأمن الدولي (روسيا والصين) ذلك.
ووقفت روسيا منذ البداية إلى جانب وحدة أراضي صربيا، مشددة على أن الاعتراف بانفصال كوسوفو يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
ويتطلب ميثاق الأمم المتحدة اعتراف ثلثي أعضاء المنظمة باستقلال البلاد وموافقة مجلس الأمن الدولي على منحها العضوية في المنظمة.