وأفاد موقع "صدى البلد" أن القاتل ذكر في أقواله بالبداية، إن الدافع وراء قتل زوجته وأبنائه الأربعة، تلقيه تهديدا من بعض شركائه في التنقيب عن الآثار في منطقة اللاهون الأثرية باغتصاب زوجته وقتل أبنائه الأربعة والتمثيل بجثثهم انتقاما منه لو تخلى عنهم في البحث عن الآثار.
وتضمنت أقوال القاتل في النيابة العامة عكس ما أدلى به من أقوال في محضر قسم شرطة الفيوم، حيث قال إن الدافع وراء الجريمة البشعة تراكم الديون المالية عليه، بعدما قام بتحصيل مبالغ مالية من عدد من المواطنين مقابل توفير عقود عمل لهم في دولة الإمارات.
وأضاف القاتل أنه يعمل مدرسا في دولة الإمارات منذ عدة سنوات، وحصل على مبالغ مالية من عدد من المواطنين الراغبين في السفر للعمل بدولة الإمارات، وفشل في توفير عقود عمل لهم، وقام بصرف الأموال التي جمعها من الراغبين للسفر للعمل في الخارج بشراء الشقة السكنية التي ارتكب بها الجريمة، وسيارة، بالإضافة إلى تكبده خسائر فادحة نتيجة الخسارة التي تعرض لها أثناء عمل مشروع تجاري في الإمارات.
وأكد أن المواطنين الذين حصل منهم على مبالغ مالية سلموه جوازات سفرهم بدؤوا في ملاحقته ومطالبته بالمبالغ التي دفعوها، واشتد به الخوف من دخول السجن وتشريد زوجته وأولاده، فتخلص منهم حتى لا يشردوا من بعده!.