بعد اجتماع بين المجلس العسكري في السودان وقوى اعلان الحرية والتغيير دام اثنتي عشرة ساعة في العاصمة الخرطوم خرج فريق الوساطة الافريقية معلنا توصل الطرفين الى تفاهم بشأن الاتفاق السياسي للمرحلة الانتقالية للبلاد.
ووقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بحضور الوسيطين الإثيوبي والأفريقي، بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الذي يمهد لحل أزمة الحكم الانتقالي فيما تم تأجيل مناقشة وتوقيع الوثيقة الدستورية الى جلسة يوم الجمعة المقبلة.
قيادة قوى الحرية والتغيير حثت الجميع على التكاتف لبناء السودان في المرحلة المقبلة، مؤكدة ان الشعب السوداني عانى الكثير من الظلم ومن حقه ان يعيش بحرية.
القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير إبراهيم الأمين قال: "يجب أن نستشرف مرحلة جديدة وأن نعتمد على انفسنا وأن نبتعد عن كلما يفرق والسودان لكل السودانيين، نحن نريد وطن مستقرا ونريد كل مواطن أن يشعر بأنه حر في بلده، لأننا عانينا الكثير من الأنظمة الشمولية ومن الأنظمة التي نهبت اموال السودانيين وأستعبدت وزلت السودانيين".
المجلس العسكري اعتبر ان التوصل الى الاتفاق كان ثمرة مجهود مضن ومتواصل انتظره الشعب السوداني طويلاً ووصف نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو حميدتي توقيع الاتفاق بالحظة تاريخية في مسار السودان
الوسيط الأفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات اكد ان الاتفاق يشكل نقطة حاسمة في إطار التوافق في السودان، ويمهد للمرحلة المقبلة، ويفتح عهداً جديداً.
وأشار الوسيط الأفريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات إلى أن "الأتفاق يفتح عهدا جديدا ويسهل الخطوة الثانية وكما قال الدكتور ابراهيم قبل قليل دراسة وتنقيح والمصادقة على مرسوم دستور للمرحلة الانتقالية".
بدوره وصف الوسيط الإثيوبي محمود درير التوقيع على الاتفاق بأنه لحظة عظيمة للسودان، مضيفاً ان شعب السودان يستحق هذا اليوم العظيم.
للمزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق...