واعلنت دائرة الرئاسة السورية في تغريدة لها اليوم، ان تصريحات الاسد هذه جاءت خلال استقباله المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية "حسين امير عبداللهيان" والوفد المرافق له.
واضاف المصدر نفسه، ان اميرعبداللهيان قدم خلال اللقاء شرحا حول اخر المستجدات بشان الملف النووي الايراني والسياسات المتبعة من جانب المسؤولين في البلاد من اجل حماية الشعب الايراني في مواجهة الانتهاكات الامريكية.
الى ذلك، جدد الاسد مواقف دمشق المساندة لطهران امام تهديدات واشنطن؛ واصفا اجراءات امريكا العدائية ضد الشعب الايراني بانها غير قانونية.
هذا، وبحث الجانبان في هذا اللقاء العلاقات الثنائية بين ايران وسوريا والحرب ضد الارهاب في سوريا والظروف الاقليمية الراهنة.
من جانب اخر، التقى مساعد رئيس البرلمان الايراني للشؤون الدولية ظهر اليوم برئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم وبحث معه في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأهمية العمل على تطويرها باستمرار.
وتطرق الجانبان السوري والايراني في هذا اللقاء، إلى تطورات الأحداث في المنطقة وسبل مواجهة التحديات التي يتعرض لها البلدان وعلى رأسها الحصار والاجراءات الاقتصادية القسرية التي تم فرضها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بحق الشعبين تحقيقاً لمصلحة "إسرائيل"، والتي تعد شكلاً من أشكال الإرهاب الاقتصادي حيث كانت وجهات النظر متفقة في كل المواضيع.
وعبّر وزير الخارجية السوري عن تقدير بلاده للمواقف الإيرانية الداعمة لسيادة سوريا واستقلالها و وحدة أراضيها وصمود شعبها؛ وفقا لما افادت به وكالة "سانا" السورية للانباء.
واثنى المعلم على دعم الشعب الإيراني "الشقيق" وللقيادة الإيرانية المستمر لسوريا في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها والتي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم؛ مشدداً على أن الانتصارات التي تحققت في سوريا هي انتصارات لسوريا وحلفائها.
بدوره، أكد امير عبد اللهيان أن العلاقات السورية - الإيرانية هي علاقات متجذرة منذ فترة طويلة وأن البلدين في خندق واحد وأن التحديات والمؤامرات التي تستهدف كلا البلدين لن تزيد الشعبين الشقيقين إلا إصراراً على الدفاع عن حقوقهما في صدّ محاولات الهيمنة التي تستهدف المنطقة بأسرها.
وقدم المسؤول البرلماني الايراني التهنئة للشعب السوري على الانتصارات السياسية والميدانية "التي تحققت تحت قيادة الرئيس بشار الأسد"؛ مشيراً إلى أن صمود سوريا يعتبر مثالاً يحتذى به.