وقال حجة الاسلام موسى غضنفر آبادي في لقاء مع وكالة فارس للانباء ان غالبية الجواسيس الذين يتم القبض عليهم في ايران هم عملاء للكيان الصهيوني واميركا وبريطانيا.

واشار حجة الاسلام غضنفر آبادي الى انه ما عدا عناصر داعش الذين القي القبض عليهم وتم البت في ملفاتهم فيما يتعلق بالعمليات الارهابية التي استهدفت مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني (رض) قبل عامين، فقد تم البت ايضا في ملفات لعناصر ارهابية القي القبض عليهم على الحدود او في الداخل وكانوا يعتزمون القيام باعمال ارهابية.

واضاف، ان هؤلاء العناصر كانوا يعتزمون القيام بعمليات ارهابية وفي ظل يقظة القوى الامنية فقط تم احباط مخططاتهم واعتقالهم، حيث جرت محاكمة بعض هؤلاء العناصر فيما البعض الاخر بانتظار المحاكمة.

وحول عدد هؤلاء العناصر قال حجة الاسلام غضنفر آبادي ان عددهم ليس كبيرا، وهم عملاء لدول معينة.

وبشان الجواسيس الذين يتم القاء القبض عليهم قال، بما ان غالبية الجواسيس هم عملاء للكيان الصهيوني واميركا وبريطانيا، فكلما قبضنا على احدهم كانوا يطلقون حملة اعلامية واسعة عبر اذنابهم في الداخل والمعادين للثورة الذين توفر لهم اميركا الاجواء الاعلامية على نطاق واسع.

واكد المسؤول القضائي على ضرورة ادارة الاجواء الاعلامية بشان العملاء والجواسيس، بحيث يتم تبيين الحقائق للراي العام قبل ان تبادر الجهات والدول الخارجية التي يعمل لها الجواسيس للتعتيم على الحقائق وقلبها لمصلحتهم، والادعاء بان اولئك الجواسيس هم سواح او رجال اعمال وانهم اعتقلوا ظلما.

واعتبر ان احدى المشاكل التي يواجهها القضاء والتي ينبغي تصحيحها هو عدم السماح بالاعلان عن اسماء الافراد في هذا المجال قبل المحاكمة واصدار الاحكام واضاف، اننا في هذه الحالة نضطر لالتزام الصمت، فيما يبث العدو اكاذيبه في قضية الجواسيس لانكم تعلمون جيدا بان من يبث الخبر الاول يقولون بانه هو المصيب.

وفيما يتعلق بقضية جواسيس البيئة قال رئيس محاكم الثورة الاسلامية في طهران، انه تمت احالة الملف الى محكمة الثورة للمزيد من البت فيها وهي الان قيد الدراسة وستجري محاكمة متهمي هذا الملف قريبا وعددهم 8 او 9 افراد.