وقال ترامب في تغريدة: "من الغريب أن نرى الآن عضوات الكونغرس الديمقراطيات "التقدميات"، اللائي جئن أصلاً من بلدان تعتبر حكوماتها كارثة كاملة وشاملة، والأسوأ والأكثر فساداً وغير الكفؤة في أي مكان في العالم. وفي الوقت نفسه يخبرن شعب الولايات المتحدة، بشراسة كيف تتم إدارة حكومتنا".
وأضاف: "لماذا لا يعودون ويساعدون في إصلاح الأماكن المنهارة تمامًا والمليئة بالجريمة التي أتوا منها. ثم يعدن ليوضحن لنا كيف تم ذلك".
واختتم ترامب سلسلة تغريداته قائلاً: "تحتاج هذه الأماكن إلى مساعدتكن بشدة، ولا يمكن أن تتركوها بسرعة كافية. أنا متأكد من أن نانسي بيلوسي (رئيسة مجلس النواب) ستكون سعيدة للغاية لوضع ترتيبات السفر المجانية بسرعة".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، فازت امرأتان مسلمتان في الولايات المتحدة بمقعدين في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، في خطوة تعتبر غير مسبوقة.
وفازت إلهان عمر وهي لاجئة صومالية بمقعد في مجلس النواب. وتمكنت رشيدة طليب، العاملة في المجال الاجتماعي والمولودة في ديترويت لأبوين فلسطينيين مهاجرين، من الفوز أيضا بمقعد في مجلس النواب.
ويهاجم الرئيس الأمريكي النائبتين المسلمتين من وقت لآخر.
وفي 15 أبريل/ نيسان الماضي، وبعد ساعات قليلة من إصدار عضوة الكونغرس، إلهان عمر، بيانا يفيد بتصاعد تهديدات القتل ضدها، جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هجومه عليها.
وفسر ترامب تعرض إلهان عمر لتهديدات بالقتل، بسبب تصريحاتها المعادية للصهاينة، واعتبر أنها "خرجت عن نطاق السيطرة".
وغرد ترامب على "تويتر" في ذلك اليوم قائلاً: "قبل أن تقرر رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، التي فقدت السيطرة على الكونغرس، ولم تحقق أي إنجازات، أن تدافع عن إلهان عمر، ينبغي لها (بيلوسي) أن تنظر في خطابات الكراهية الأمريكية والمعادية للسامية وكذلك لإسرائيل التي تدلي بها عمر".
وأردف ترامب عن إلهان عمر: "لقد خرجت عن السيطرة، باستثناء سيطرتها على نانسي بيلوسي" (حسب قوله).