وفي حديث مع الصحفيين الخميس، أوضح ظريف ان مستشار الرئيس الفرنسي السيد بون، قال انه ليس وسيطا، ولكنه يريد البحث عن حلول، وفي المقابل ابلغناه انه مادامت الحرب الاقتصادية الأمريكية قائمة ضد إيران فلا ينبغي أن يتوقع من إيران وقف أجراءاتها، أما ان تتخذ أوروبا إجراءات مناسبة أو ان تنهي امريكا حربها الاقتصادية ضد إيران.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيذهب إلى نيويورك قال ظريف: لم أحصل على التأشيرات حتى الآن.
وأضاف: هذه الزيارة للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وأيضا الى جانب ذلك لدى برنامج حضور في المحافل الفكرية والإعلامية، وبعد ذلك سأذهب إلى كراكاس لحضور مؤتمر حركة عدم الانحياز، بالإضافة إلى زيارة بلدين في أمريكا اللاتينية.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت ايران قد أعطت الضوء الاخضر لامريكا للتفاوض ، قال وزير الخارجية الايراني: ان إيران لم تغادر طاولة المفاوضات أبدا لتعود اليها الان، امريكا كانت تحضر اجتماعات اللجنة المشتركة (1+5) حتى مارس 2018، هم أنفسهم قرروا التخلي عن طاولة المفاوضات، الآن يدعون كذبا أنهم مستعدون للتفاوض.
وأضاف: إذا كانوا مستعدين للتفاوض، فاننا من غير الممكن التفاوض مع الإرهابيين، وهم أنفسهم لا يتفاوضون مع الإرهابيين، نحن أيضا لانتفاوض مع أولئك الذين يمارسون الارهاب الاقتصادي ضد شعبنا، عليهم ان يوقفوا هذا الارهاب.