وأضاف جهانغيري الخميس في الحفل الختامي لملتقى مسؤولي محافظات البلاد: نرى هناك استراتيجيتين في المنطقة، استراتيجية إيران في تحقيق الاستقرار والأمن، وفي المقابل استراتيجية امريكا في ايجاد انعدام الأمن والفوضى في المنطقة، من المهم بالنسبة لنا إدارة استراتيجياتنا وأهدافنا والوصول إليها، فيما فشل الأمريكيون حتى الآن في تحقيق معظم أهدافهم.
وقال جهانغيري، في إشارة إلى مراجعة تحليلية أجرتها الولايات المتحدة، إنهم كانوا يعلنون أن العام الإيراني الماضي( انتهى 20 مارس) هو نهاية الثورة الإسلامية، وأن انسحاب امريكا في8 مايو 2018 من الاتفاق النووي، سيؤدي الى تدهور الاوضاع وانهيار الاقتصاد الإيراني واثارة الاحتجاجات ولن تحتفل إيران بعيد ثورتها في فبراير 2019، منوها الى أن الوقت قد حان لإظهار التفاهم والتصميم والإرادة لمواجهة استراتيجية الرئيس الامريكي والتي أعلن هو بنفسه أمس بانها سياسات بالية وغير مجدية.
وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية، أنه لكي تنجح الحكومة في كسر هذه العقوبات والاستراتيجيات الأمريكية، يجب عليها استخدام القدرات الموجودة في البلاد والتواصل مع النخب .