وكان المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق شمس الكباشي، قد قال في تصريحات صحفية، إن إجراءات الوثيقة من حيث الصياغة النهائية ستكتمل الأربعاء، مضيفا أنها ستكون جاهزة للتوقيع عليها في احتفال صخم خلال الأيام المقبلة.
من جهتها، اعتبرت قوى الحرية والتغيير أن الاتفاق يشكل مرحلة فاصلة نحو الانتقال إلى الديمقراطية، مؤكدة مجددا أنها ستعمل مع الجميع لضمان تنفيذ الاتفاق.
وأشار القيادي في قوى الحرية والتغيير، إبراهيم الأمين، إلى أن هذا الاتفاق "يعد بداية لمرحلة فاصلة يحتاجها الشعب السوداني للانتقال من الفترة التي حصلت فيها الكثير من المظالم إلى مرحلة تمهد للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان".
وذكرت مصادر سودانية "أن حفل التوقيع الرسمي على الاتفاق يتوقع أن يجري يوم الخميس، في العاصمة الخرطوم".
وبحسب المعلن عن الاتفاق، فإنه سيتم تشكيل مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى تشكيل حكومة كفاءات مستقلة، فضلا عن إنشاء لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في كافة الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وتعهد رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان، في كلمة بثها التلفزيون، بـ"حماية ما تم الاتفاق عليه والحرص على تنفيذه"، مضيفا: "سنعمل مع شركائنا في قوى الحرية والتغيير والقوى الأخرى بتعاون وثيق وتعامل مشترك هدفه بناء هذا الوطن".