وجاءت هذه الاستقالة على أثر ظهور تسريبات من رسائل التلغرام الخاص به تنتقد الإدارة الأمريكية.
وقال السفير البريطاني المستقيل في بيان له: "الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة لي أن أمارس مهامي".
وجاء في نص رسالة السفير البريطاني إلى النائب الدائم لوزارة الخارجية البريطانية سيمون ماكدونالد: "منذ أن تم تسريب الوثائق الرسمية من السفارة، كانت هناك العديد من التكهنات المختلفة بشأن منصبي وطول فترة بقائي في هذا المنصب. أريد وضع حد لهذه المضاربات. الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة لي الاستمرار في أداء عملي كما أريد".
وانتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل أيام، طريقة تعامل رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، في حل أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، ووصفها بـ"الفوضى"، كما أشار إلى أن أمريكا لن تتعامل بعد مع السفير البريطاني في البلاد.
وكتب ترامب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، جاء في إحداها: "لقد كنت مهتما للغاية بطريقة تعامل بريطانيا ورئيسة الوزراء تيريزا ماي مع البريكست، أي فوضى صنعتها هي وممثليها، وقد قلت لها كيف يمكنها أن تنهي الأمر، لكنها قررت المضي في طريق آخر".
وأضاف ترامب: "أنا لا أعرف السفير، نحن لن نتعامل معه بعد الآن"، وتابع ترامب: "الخبر الجيد بالنسبة للمملكة المتحدة هو أنه في القريب العاجل سيكون هناك رئيس جديد للوزراء".