وأوضحت وزارة العدل الأمريكية، عبر موقعها الرسمي، أنه حكم على كلايبورن من قبل قضاء دائرة كولومبيا "بالسجن مدة 40 شهرا مع الإفراج المشروط تحت الرقابة مدة 3 سنوات، إضافة إلى دفع غرامة قدرها 40 ألف دولار أمريكي".
وأشارت الوزارة إلى أن كلايبورن كذبت أمام أجهزة إنفاذ القانون والتحقيق في محاولة منها لإخفاء "اتصالاتها الواسعة مع وكلاء جمهورية الصين الشعبية وحصولها على هدايا منهم مقابل تزويدهم بوثائق داخلية خاصة بوزارة الخارجية الأمريكية".
وقال نائب المدعي العام لشؤون الأمن القومي، جون جيميرس، إن "وكلاء الاستخبارات الصينية، أقنعوا كلايبورن بالاتجار بنزاهتها وبالمعلومات الحساسة لحكومة الولايات المتحدة مقابل المال وهدايا أخرى لها ولعائلتها".
وفي العام 2017 وجهت النيابة الأمريكية لكلايبورن، التي كانت تعمل في وزارة الخارجية منذ 1999، اتهامات بالحصول على هدايا من مسؤولين صينيين اثنين منها شقة مفروشة بالكامل ودفع تكلفة إجازة، إضافة إلى قبول أحد أفراد عائلتها في مدرسة موضة صينية، مقابل تزويد بكين بمعلومات حكومية حساسة، كما نسبت إلى كلايبورن اتهامات بتقديم إفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي وعرقلة التحقيق.