واضاف جهانغيري في تصريح له الثلاثاء على هامش تدشين عدد من المشاريع التنموية بمحافظة شيراز (جنوب ايران)، "ان امريكا بكل ما تدعيه اقدمت على نقض الاتفاق النووي والانسحاب من هذا الاتفاق الذي استغرقت المفاوضات بشانه سنوات واشهر عديدة".
وتابع: ان هذا الاجراء من جانب امريكا خير دليل على مواقفها المعادية والمناوئة للشعب الايراني ومحاولاتها الرامية الى عرقلة مسار التنمية في البلاد.
واكد الناب الاول لرئيس الجمهورية، على ان ايران تتمتع بمكانة ستراتيجية خاصة مقارنة بسائر دول المنطقة؛ مضيفا ان الجمهورية الاسلامية تحرص على حماية امن المنطقة واذا ما زعمت الدول الغربية وامريكا بانه يمكن ارساء الامن من دون التركيز على الدور الايراني فهي مخطئة جدا.
واردف: ان ما يدعو للفخر والاعتزاز هو ان قوة الجمهورية الاسلامية واقتدارها اخذ بالتنامي يوما بعد يوم وذلك بشهادة الدول الغربية وامريكا نفسها؛ حيث اذعن هؤلاء بان نطاق النفوذ الايراني شهد اتساعا كبيرا، وبذلك يسعون الى عرقلة هذا المسار.
وصرح جهانغيري، ان الظروف الحالية تقتضي التركيز على امرين اساسيين، اولهما ضرورة الدفاع عن كيان الجمهورية الاسلامية وفقا للاطر المحددة من قبل الامام الراحل (ره) وتعليمات قائد الثورة الاسلامية ونهج الشهداء الابرار؛ والثاني تعزيز الصمود والمقاومة في المجالات التي تحاول امريكا المساس بها، ولاسيما اقتصادية والتنموية التي باتت مستهدفة من جانب هؤلاء.
واضاف قائلا: انني على يقين، بانه يمكن في ضوء طاقات البلاد وكفاءات المسؤولين توفير فرص تنمية بما يفوق عشرات الاضعاف ظروف الحظر الراهنة في البلاد.