وفي حديثه خلال ملتقى قادة ومسؤولي القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية المنعقد في مدينة مشهد المقدسة، أشار اللواء حسين سلامي الى قدرات القوة البرية لحرس الثورة على صعيد تعزيز الاقتدار وصون أمن الشعب، وقال: ان القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية قوة استراتيجية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقد ارتفع مستواها في جميع الجوانب وحققت تقدما ملموسا.
وأضاف: ان التخطيط للقوة البرية لحرس الثورة، جاء لإكمال خريطة القوة الحقيقية، وقد حققت هذه القوة تقدما جيدا في جميع الجوانب.
ولفت اللواء سلامي الى ان القوة البرية التابعة لحرس الثورة تمضي نحو الاحتراف في جميع الجانب، فهذه القوة اكتسبت تجارب عديدة من فترة الدفاع المقدس (فترة حرب السنوات الثمان التي فرضها صدام بدعم أميركي غربي على ايران من 1980 الى 1988م).
وأشار قائد حرس الثورة الاسلامية الى التطورات الاخيرة وما يحصل في ساحة المواجهة مع جبهة العدو، وقال: مع مضي الزمان تتسع أجواء صراعنا مع اعدائنا، وفي ذات الوقت تتغير التهديدات من شكلها العسكري الى المجالات الاقتصادية والسياسية والحروب بالوكالة، فالعداء بقي ثابتا بل أخذ بالازدياد والتعمق، والشيء الذي انحسر هو الاستراتيجيات.
وأردف: ان استراتيجيات العدو متغيرة، فهي عسكرية حينا واقتصادية أو اجتماعية او سياسية او ثقافية احيانا اخرى أو مركّبة، مصرحا: ان العدو اليوم ينشط في جميع الميادين، وفي الحقيقة نحن نواجه حربا شعواء شاملة مع العدو، مشددا على ان المقاومة والصمود هي رمز خلود الثورة الاسلامية وبقائها ورسوخها.