وللوصول إلى هذا الهدف وعد المندوبون الأفغان بـ"الحد من العنف" والعمل على عودة المهجرين ورفض تدخّل القوى الإقليمية في الشؤون الداخلية الأفغانية، حسبما جاء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع.
كما تعهّد المشاركون بـ"ضمان حقوق المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، وفقاً للإطار الإسلامي والقيم الإسلامية".
وكان الموفد الخاص القطري لشؤون مكافحة الإرهاب مطلق القحطاني قال لوكالة "فرانس برس" نهار الاثنين إن "تقدّما تحقق" خلال المحادثات، وأضاف: "لقد فوجئنا بجدّية الطرفين والتزامهما بالعمل على إنهاء هذا النزاع".
وعلى هامش محادثات السلام هذه أجرى ممثلو "طالبان" محادثات منفصلة في الدوحة مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد لبحث سبل التوصل لاتفاق يتيح انسحاب القوات الأمريكية مقابل عدد من الضمانات.
ومثّلت محادثات الدوحة محاولة جديدة لتحقيق اختراق سياسي، بينما تسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق مع "طالبان" في غضون ثلاثة أشهر لبدء سحب جنودها قبل سبتمبر، موعد الانتخابات الأفغانية.
ومحادثات الدوحة هي ثالث لقاء من هذا النوع بين "طالبان" وسياسيين أفغان عقب اجتماعين مماثلين عقدا في موسكو في فبراير ومايو الماضيين.