واستدعي السفير البريطاني لدى طهران الى الخارجية الايرانية لاول مرة يوم الخميس الماضي وذلك على خلفية قيام قوات البحرية البريطانية باحتجاز غير قانوني لناقلة نفط ايرانية في مضيق جبل طارق.
وخلال اللقاء زود السفير البريطاني بالمستندات والوثائق المتعلقة بالناقلة وشحنتها مما يشير إلى الصفة القانونية الكاملة للناقلة، وتم التاكيد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستخدم جميع قدراتها السياسية والقانونية للإفراج عن هذه السفينة واستيفاء حقوقها.
واعترضت وحدة من البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط العملاقة فجر الخميس 4 يوليو قبالة "الصخرة" في مضيق جبل طارق.
وتم إيقاف الناقلة "غريس" التي يبلغ طولها 330 مترا، بينما كانت على بعد أربعة كيلومترات جنوب جبل طارق في مياه تعتبر بريطانية، رغم أن اسبانيا ترفض ذلك وتؤكد أحقيتها في هذه المنطقة.