وقال البرهان، في كلمة بثها تلفزيون السودان: "نعتبر أن اتفاقية الخامس من يوليو مع قوى الحرية والتغيير لا يوجد فيها خاسر وستكون لمحاربة الفساد والمفسدين وموجة ضد الجهوية والحزبية وطرح سودان جديد وحكم سيادة دولة القانون".
وأضاف: "نتعهد في المجلس العسكري على حماية ما تم الاتفاق عليه، ونحرص على تنفيذه، وسنعمل مع شركائنا في قوى الحرية والتغيير بتعاون وثيق، فالشراكة كانت هدفنا المعلن".
وتوصل المجلس الانتقالي العسكري في السودان، وقوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة، إلى اتفاق لتشكيل مجلس سيادي وحكومة مدنية في البلاد، وذلك بعد يومين من المفاوضات المباشرة.
وانهارت العلاقات بين المجلس العسكري، الذي تولى السلطة عقب عزل الرئيس السوداني عمر البشير، و"قوى الحرية والتغيير"، بعدما فتحت قوات الأمن النار على عشرات الأشخاص في فض اعتصام خارج وزارة الدفاع في يونيو الماضي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا.
ونجح وسطاء أفارقة في إعادة الجانبين إلى المحادثات المباشرة في أعقاب احتجاجات ضخمة ضد المجلس العسكري يوم الأحد الماضي.