وقال الرئيس الفنزويلي "فلنستعدّ!"، وذلك خلال خطاب ألقاه في كراكاس عقب العرض العسكري التقليدي في 5 تموز/يوليو، يوم إعلان الاستقلال الوطني عام 1811.
وأضاف مادورو "أعطيتُ أوامر بإجراء مناورات عسكرية في 24 تموز/يوليو تكريمًا لمحرّرنا سيمون بوليفار واحتفالاً بذكرى البحرية البوليفارية".
وهذه المناورات التي لم يُحدّد مادورو نطاقها أو الجهات التي ستكون معنيّة بها، يُفتَرض أن "تختبر خطط الدّفاع الوطني في بحارنا وأنهارنا وحدودنا" على حدّ تعبيره.
وخلال مداخلاته شبه اليوميّة على التلفزيون، اتّهم مادورو الولايات المتحدة بتعريض فنزويلا "لهجمات" وذلك بشكل أساس عبرَ العقوبات العديدة التي فرضتها واشنطن للضغط عليه وإزاحته من السُلطة بنهاية المطاف.
وصمد مادورو أمام حملة الضغوط التي تقودها الولايات المتحدة وشملت فرض عقوبات على صادرات فنزويلا من النفط، ولا يزال يتمتّع بدعم روسيا والصين وكوبا.
ووعد وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء بمواصلة تقديم "الدعم القوي" لخوان غوايدو الذي تعتبره اميركا رئيسا انتقاليا، وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إنّ بومبيو عبّر عن "دعم الولايات المتحدة الثابت لغوايدو والجمعية الوطنية الفنزويلية".