ولم يزد في الحديث عن ايران خلال تصريحات له أمام الصحفيين عن هذه العبارة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات القضائية في جبل طارق، تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية لمدة 14 يوما أخرى.
وزعمت وسائل إعلام بريطانية إن السفينة العملاقة كانت تحمل نفطا إيرانيا في طريقه إلى سوريا، وهو ما يعد خرقا للعقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط الإيراني.
وقالت الخارجية البريطانية إن خطوة التوقيف جاءت بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويوم أمس استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير البريطاني لديها للاحتجاج على احتجاز السفينة، مؤكدة بأن العملية غير قانونية وانها تعد بمثابة قرصنة بحرية، وبانها ستستخدم كافة السبل السياسية والقانونية للافراج عن هذه الناقلة واستيفاء حقوقها.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي ان طهران تعتبر ما قامت به بريطانيا عملا تخريبيا وغير انساني يمكن ان يحمل معه تداعيات لاحقة لبريطانيا.
السلطات الاسبانية بدورها اعلنت بانها تعتبر احتجاز الناقلة من قبل بريطانيا انتهاكاً لسيادتها على المياه المحيطة بجبل طارق وليس لبريطانيا اي سيادة على جبل طارق.
الولايات المتحدة سارعت بالترحيب بالاجراء البريطاني، واعتبر مستشار الامن القومي جون بولتون الامريكي اياه، بأنه نبأ ممتاز.
من جهته دعا أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي الاجهزة المسوولة الى رد مماثل في حال عدم افراج بريطانيا ناقلة النفط الايرانية التي احتجزتها موخرا.
وقال رضائي في تغريدة على حسابه اليوم الجمعة ان الثورة الاسلامية لم تكن الطرف البادئ باثارة التوتر في اي قضية في عمرها الـ40 لكنها لم تتوان عن الرد على المتغطرسين والبلطجية.
واكد: إن لم تفرج بريطانيا عن حاملة النفط الايرانية فوظيفة الأجهزة المسؤولة الرد المماثل واحتجاز ناقلة نفط بريطانية.