خطوة حملت معها استياء ايران من هذا السلوك، حيث استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير البريطاني لديها للاحتجاج على احتجاز السفينة، اعلنت السلطات الاسبانية بانها تعتبر احتجاز الناقلة من قبل بريطانيا انتهاك لسيادتها على المياه المحيطة بجبل طارق.
طهران وصفت العملية غير قانونية وانها تعد بمثابة قرصنة بحرية، مؤكدة بانها ستستخدم كافة السبل السياسية والقانونية للافراج عن هذه الناقلة واستيفاء حقوقها.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي ان طهران تعتبر ما قامت به بريطانيا عملا تخريبيا وغير انساني يمكن ان يحمل معه تداعيات لاحقة لبريطانيا.
السلطات الاسبانية بدورها اعلنت بانها تعتبر احتجاز الناقلة من قبل بريطانيا انتهاكاً لسيادتها على المياه المحيطة بجبل طارق وليس لبريطانيا اي سيادة على جبل طارق.
الولايات المتحدة سارعت بالترحيب بالاجراء البريطاني، واعتبر مستشار الامن القومي جون بولتون الامريكي اياه، بأنه نبأ ممتاز.
التنديد الاسباني ترافق مع ما كشفه موقع "تانكر تراكرز" الذي يرصد ناقلات النفط حول العالم. وشكك الموقع من خلال تقديم معلومات فنية بالرواية البريطانية حيث اكد التقرير بان اختيار غريس واحد المرور عبر مضيق جبل طارق هو بسبب حجم حمولتها التي لا يسمح لها المرور عبر قناة السويس.
واضاف التقرير بان ابعاد الناقلة لا تتناسب للرسو في ميناء بانياس السوري بسبب ضحولة المياه هناك، مشيرة ان الحمولة هي مازوت وليس الخام ما يزيد عن امكانية توجه الناقلة الى احدى الدول الاوروبية او لتزويد السفن في البحر.