ياتي هذا بعدما اعلنت قوى المعارضة موافقتها على التفاوض المباشر تلبية لدعوة الوسيط الإثيوبي وقالت انها مستعدة لإجراء محادثات بشأن قيادة المجلس السيادي الذي من المقرر أن يتولى ادارة البلاد حتى إجراء الانتخابات.
الى ذلك أعلن تجمع المهنيين السودانيين أن المراوغات والمماطلات التي قام بها المجلس العسكري من أجل الاحتفاظ بالسلطة دفعته للبدء بالتصعيد من جديد، مشدداً على مضي القوى الثورية قدماً للضغط على المجلس العسكري من أجل تسليم السلطة للمدنيين.
من جهتها، كانت الوساطة الإفريقية - الإثيوبية المشتركة إلى السودان قد سلمت المجلس العسكري الانتقالي و"قوى الحرية والتغيير" دعوة لعقد مفاوضات لإنهاء الخلافات بشأن تشكيل المجلس السيادي، والحكومة الانتقالية.