جاء ذلك في رسالة وجهها آية الله نوري همداني الثلاثاء الى "المؤتمر الدولي لحقوق الانسان الاميركية من منظار قائد الثورة الاسلامية".
واشار المرجع الديني الى ان غالبية قادة وحكام الدول الاسلامية يتعاونون ويتناغمون مع الصهاينة والاميركيين فيما يمارسون الظلم والتعسف مع المؤمنين والمظلومين ولا يرحمون شعوبهم والمثال على ذلك قيام النظام السعودي باعدام اكثر من 30 من الشباب المؤمنين.
واضافت الرسالة، ان تسمية هذا الاسبوع باسبوع "حقوق الانسان الاميركية" تشكل فرصة للكشف عن الجرائم الهمجية لاعداء حقوق الانسان الكاذبين.
ونوه آية الله نوري همداني الى محاولة اغتيال قائد الثورة يوم 27 حزيران / يونيو عام 1981 وبعد ذلك بيوم واحد وقع حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران والذي استشهد فيه آية الله بهشتي و72 من رجال الثورة واضاف، ان الذي نفذ عملية التفجير عاش اعواما طويلة في كنف الدول الاوروبية والغريب ان ادعياء حقوق الانسان يحتضنون الان المئات من المنافقين الملطخة ايديهم بدماء 17 الفا من الايرانيين الابرياء ويستخدمونهم لتنفيذ مهمات ارهابية في العالم.
واشار المرجع الديني الى دعم اميركا على مدى اعوام الحرب المفروضة (1980-1988) لنظام صدام المجرم الذي استخدم الاسلحة الكيمياوية ضد مدينة سردشت الايرانية (عام 1987) والتي استشهد خلاله 119 شخصا فيما اصيب 8 الاف اخرين من اهاليها (فضلا عن استشهاد نحو 6 الاف اخرين من اهالي مدينة حلبجة العراقية في عملية قصف كيمياوي) والاوضح من كل ذلك هو اسقاط طائرة الركاب الايرانية (من قبل الفرقاطة الاميركية فينسنس) فوق مياه الخليج الفارسي (عام 1988) والذي استشهد خلاله اكثر من 290 شخصا من ضمنهم نحو 60 طفلا.
ولفت آية الله نوري همداني الى تاريخ اميركا المليء بالاجرام ومنها القصف الذري لهيروشيما وناغازاكي في اليابان والذي راح ضحيتهما مئات الاف خلال الحرب العالمية الثانية وكذلك قتلها الملايين من الفيتناميين منهم 125 الفا في يوم واحد فقط فضلا عن قتلها الملايين من الهنود الحمر سكان اميركا الاصليين.
ولفت الى جرائم الاميركيين في العراق وافغانستان بعد غزوهما واضاف، ان الادارات الاميركية اسقطت لغاية الان اكثر من 60 حكومة شعبية ووطنية في العالم وجاءت بدلا عنها بحكومات عميلة لها.