وتحدث مجيد تخت روانجي امس الاحد مع برنامج "جي بي اس" لشبكة "سي ان ان"، حول مختلف القضايا المتعلقة بالشان الايراني.
وعلق تخت روانخي خلال الحوار حول امكانية التفاوض مع اميركا بالقول ان الحوار والتهديد لا يلتقيان ونحن غير مستعدين للتفاوض مع من يسعى الى تخويفنا ويلوح بالحرب ويفرض الحظر علينا، فما دام التهديد قائم وما دامت سياسة التخويف موجودة ومادام الاملاء موجود فاننا لايمكننا ابدا الرد بالايجاب على اية دعوة للمفاوضات.
وحول ما اذا كانت ايران عازمة على تخطي الخطوط التي رسمها الاتفاق النووي رد روانجي بالقول انه ينبغي ان نقول ان الاجراءات التي اتخذتها على صعيد تعليق بعض التزاماتها لاتعد انتهاكا للاتفاق النووي ، وتوجد فقرات في الاتفاق تسمح لايران بتعليق بعض التزامتها وما قمنا به هو وفقا للفقرتين 26 و 36 من الاتفاق النووي حيث يسمح لنا خروج اميركا من الاتفاق النووي بعدم الالتزام ببعض التعهدات .
وعن قضية الالية المالي الاوروبية المعرفة بـ"انيستكس"، قال تخت روانجي ان الاوروبيين يتحركون ببطء للغاية على صعيد انجاز الالية المالية واستغرقت ادخالها حيز التنفيذ اكثر من عام من الزمان، مشيرا الى ان انشاء الالية المالية خطوة جيدة ولكنها غير كافية وعليهم ان يستعجلوا الامر وينبغي ان يحددوا الموارد المالية لهذه الالية والا فانها لا تقدم شيئا لتجاوزر المشاكل التي نواجهها.
واشار الى انه سيجري في غضون الايام العشرة القادمة عقد جولة مهمة من المفاوضات مع الشركاء الاوروبيين حول سبل التعويض عن الفراغ الذي احدثة خروج اميركا من الاتفاق النووي.