وذكر تقرير أصدره الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، أن هذه الحالات تعد بين 11779 حالة انتهاك صارخ لحقوق الأطفال وثقتها الأمم المتحدة في اليمن خلال هذه الفترة، مرجحا أن الوضع الحقيقي أسوأ من ذلك، بسبب صعوبة متابعة الوضع الإنساني في هذا البلد.
وحذرت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في النزاعات المسلحة، فرجينيا غامبا، من أن معاناة الأطفال اليمنيين تفاقمت خلال هذه الفترة وبلغت مستوى مروعا، على الرغم من اتخاذ أطراف النزاع بعض الإجراءات الإيجابية.
ودعت المسؤولة الأممية أطراف النزاع وكل من لديه تأثير عليها إلى إعطاء الأولوية لجهود السلام والانخراط بشكل فعال في المفاوضات الجارية بخصوص تسوية النزاع.
وحمل التقرير أطراف النزاع المسؤولية عن تجنيد 3034 قاصرا.
ولا تزال حالات استهداف المدارس والمستشفيات عالية في اليمن لتبلغ 381 حالة، أدى 345 منها إلى تدمير المبنى المستهدف كليا أو جزئيا، كما أبدى التقرير قلقا بالغا إزاء استخدام أراضي 258 مدرسة لأغراض عسكرية.