وخلال مراسم اقيمت في مدينة كرج تحت عنوان اسبوع فضح حقيقة حقوق الانسان في اميركا، وفيما يرتبط بإسقاط طائرة التجسس الاميركية المسيرة بالمنطقة، وتصريحات المسؤولين الاميركان، قال عزت الله ضرغامي: بالنسبة لأعدائنا فإن حقوق الانسان تعتبر سلاحا وأداة، وان دولا كأميركا تستخدم حقوق الانسان كسلاح قاتل.
وبيّن ضرغامي ان المقاومة هي السبيل الوحيد للصمود في مواجهة العدو، وقال: ان التفاوض مع اميركا او البقاء في انتظار الحل من الاوروبيين ليس حلا مناسبا مناسبا لمشكلات البلاد، ففرض الحظر على قائد الثورة والحظر على وزير الخارجية امر غير مسبوق في التاريخ، فالشيء الذي كان ناجعا وأثار التخبط لدى العدو، هو استراتيجية المقاومة.
وتابع: ان ايران الاسلامية أصبحت اقوى من السابق بكثير في المجالين العسكري والدفاعي، فالامر ليس كما في الماضي، بحيث تستهدف اميركا طائرتنا لنفس الركاب، فاليوم أصبحت قوة الردع لدى ايران الاسلامية بنحو يتم فيه إسقاط الطائرة الاميركية المسيرة الشبح المتطورة جدا بمجرد انتهاكها المجال الجوي للبلاد.
وأوضح: ان الاسلحة الايرانية ليست للتهديد مطلقا، وانما للردع، فإن كان احتمال الحرب مستبعدا فهذا لأن الاعداء مطلعون على القوة الدفاعية والعسكرية الايرانية، ويدركون انهم الخاسر الاكبر في حال وقوع الحرب.
وبشأن إسقاط طائرة التجسس المسيرة الاميركية، قال ضرغامي: إنهم (الاميركان) يعطون لأنفسهم الحق بأن يأتوا من مسافة 11 ألف كيلومتر للتجسس على ايران، وعندئذ يزعم رئيسهم (أننا لم ننتهك حدودهم).
وأردف: ان أدنى خطر يوجّه الى الشعب، فخلال دقائق قليلة كل أهدافهم تكون في مرمانا.. إن إرسال الطائرة الاميركية المسيرة الى المنطقة كان من اجل ان يروا هل لدى الايرانيين الشجاعة على ضرب هذه الطائرة المسيرة ام لا؟ انهم كانوا يظنون ان الايرانيين غافلون، لكن هذا الحدث بعث برسالة هامة للعالم.
وأكمل: ان العدو لن يدخل في حرب عسكرية، لأنه مطلع على قوة ايران، الا انه لجأ الى فبركة الاجواء الاعلامية الكاذبة، بناء على الاخبار غير الهامة والاكاذيب، فاستراتيجية العدو تتمثل في حرب اعلامية واسعة ضد ايران، ولابد من التوعية في هذا المجال.
ولفت الى ان زمرة مجاهدي خلق الارهابية (زمرة المنافقين)، تلوثت ايديها بدماء 17 ألف انسان بريء.. إنها ومن خلال تلقيها التمويل من السعودية وإنفاق الكثير من الأموال ضد ايران، تقيم التجمعات المصطنعة امام المراكز الدبلوماسية الايرانية، حتى ان كبار مسؤولي الاتحاد الاوروبي يلقون المحاضرات لهذه الزمرة.. مشددا على ان اليمن اليوم هي واجهة الجرائم الاميركية والسعودية.