وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع آبي: "طبعا ناقشنا مع السيد آبي المسائل الخاصة بمعاهدة السلام. وأشرنا بشكل إيجابي إلى أن وزيري خارجية البلدين نظما حوارا موضوعيا حول هذا الموضوع الصعب والحساس بالنسبة للجانبين. وسيتواصل هذا الحوار".
من جانبه أكد آبي أن العمل على معاهدة السلام سوف يستمر اعتمادا على البيان المشترك لعام 1956.
وأضاف: "نرحب نحن والرئيس بوتين بالسير النشيط للمحادثات حول معاهدة السلام على أساس البيان المشترك لعام 1956".
وقال إن الطرفين أكدا خلال لقائهما "العزم الخالص على حل قضية معاهدة السلام، واتفقا على الترحيب بالتقدم الحاصل في الإعداد لتنفيذ الاتفاقيات حول النشاط الاقتصادي المشترك في الجزر الشمالية الأربع".
هذا وناقش بوتين وآبي الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وقال بوتين: "أبلغت السيد آبي بنتائج محادثات مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، التي جرت في 24 أبريل الماضي في فلاديفوستوك. وننطلق من أن القضيتين النووية والصاروخية في شبه الجزيرة (الكورية) لا يمكن حلها إلا بطرق سلمية وسياسية ودبلوماسية. ونحن نحتاج إلى حوار بناء بين البلدان المشاركة في ذلك".
وأكد : "أنها الطريقة الوحيدة لضمان الأمن وتطوير المنطقة المشتركة بالنسبة لنا، وهي شمال شرق آسيا".