وسجلت الأرصاد الجوية الفرنسية 45.9 درجة مئوية في غالارغو لومونتيو، وهي قرية قرب مدينة مونبيلييه، حيث رفعت حالة الحيطة والحذر من الحر إلى الدرجة القصوى، أو اللون الأحمر.
وبذلك جرى تحطيم رقم درجة الحرارة البالغة 45.1 درجة مئوية المسجل في الساعة الثالثة بعد ظهر أمس الجمعة في فيلفياي جنوب البلاد، لتنضم فرنسا إلى نادي الدول الأوروبية التي سجلت على الأقل 45 درجة مئوية، مثل بلغاريا والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا واليونان ومقدونيا الشمالية.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن موجات الحرارة هذه يتوقع أن تتكرر جراء الاحتباس الحراري، وأضاف أمس الجمعة من طوكيو: "سيتعين علينا تغيير تنظيم أنفسنا وطريقة عملنا (...) وطريقة بناء منازلنا"، مشددا على "ضرورة تكيف المجتمع وممارساته" تبعا لتغير أحوال الطقس.
منظمة الصحة العالمية رأت في مذكرة لها، أنه "من المبكر الحديث عن أن ظاهرة الاحتباس الحراري تقف وراء موجة الحرارة غير المعتادة".
وأوضحت أن موجة الحر "تتماشى مع سيناريوهات مناخية تتوقع حصول موجات حر أكثر وأقوى"، وتابعت: "يتوقع أن تعيش الأرض السنوات الخمس الأكثر حرارة في فترة 2015-2019 بحسب الأرقام التقريبية".