واكد الرئيس اللبناني ان التعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" حقق امنا واستقرارا على الحدود الجنوبية ومن مصلحة الجميع ان يستمر، خصوصا وسط الاجواء المضطربة التي تسيطر على الوضع في المنطقة.
واشار الى ان لبنان يواصل البحث في ترسيم الحدود البحرية والبرية، ويأمل ان يتم التوصل الى نتائج ايجابية في هذا المجال.
وكان الجنرال دل كول عرض مع الرئيس اللبناني الوضع في الجنوب والاتصالات الجارية لترسيم الحدود ودور الامم المتحدة في هذا المجال، منوهاً بالدور الذي يلعبه الجيش اللبناني الى جانب "اليونيفيل" في تطبيق القرار 1701، والتحضيرات الجارية للتمديد لــ"اليونيفيل" ولاية جديدة،
وأنشأ مجلس الأمن الدولي قوة حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) عام 1978 استنادا إلى القرار الدولي رقم 425، وجرى تعزيزها بعد العدوان الصهيوني على لبنان صيف 2006 لتنفيذ القرار 1701 ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.
وتشارك دول عدة في قوة اليونيفيل بالجنود والخبراء العسكريين، منها فرنسا والصين والهند وأيرلندا وإيطاليا وبولندا وأوكرانيا وغانا، وهذه الأخيرة (على سبيل المثال) تشارك بـ2302 من الجنود و56 من الخبراء العسكريين و394 من الشرطة، أي ما مجموعه 2752، وتشارك فرنسا بعشرين شرطيا وثلاثة خبراء عسكريين و781 جنديا.