وفي تصريح ادلى به للصحفيين الجمعة على هامش ملتقى احياء ذكرى شهداء القصف الكيمياوي لمدينة سردشت عام 1987، قال موسوي، ان اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يعقد بحضور مساعدي وزراء الخارجية لدول الاتفاق النووي "4+1" والمدراء السياسيين لوزارات الخارجية لهذه الدول للبحث في التطورات الحاصلة في تنفيذ تعهدات الاتفاق النووي ، في العاصمة النمساوية فيينا، حيث بامكان هذا الاجتماع ان يلعب دورا مهما في تحديد مصير الاتفاق.
واضاف، انه من المقرر ان يتم خلال الاجتماع تحديد مدى التزام الدول المتبقية بالاتفاق النووي وبالتالي مصير التزام ايران به.
واوضح المتحدث بان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت قد اعلنت من خلال رسالة رئيس الجمهورية وبيان المجلس الاعلى للامن القومي الايراني بانه لا يمكن تحمل اكثر من عام من عدم التزام ولامسؤولية اميركا تجاه تعهداتها في الاتفاق النووي ويجب تحديد مصير الاتفاق.
واكد ان صبر ايران الاستراتيجي قد بلغ نهاية مطافه وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتحمل تنفيذ الاتفاق من جانب واحد من دون ان ينفذ الاخرون التزاماتهم.
واضاف موسوي، ان بعض الدول الاوروبية تقول بانه لو خفضت ايران التزاماتها فانهم سيتخذون قرارات اخرى الا ان كلامهم هذا غير مبرر ولا يتناغم مع الاتفاق النووي.
وقال، انني انصح الاوروبيين بان يعيدوا دراسة الاتفاق النووي مرة اخرى لانه يتيح لكل من طرفيه باتخاذ اجراءات ما ان لم يلتزم الطرف الاخر بتعهداته.