وذكرت الخارجية الصهيونية يوم امس الخميس، عبر حساب "إسرائيل بالعربية" الذي تديره في "تويتر": "حكومة "إسرائيل" ترحب بقرار وزير الخارجية البحريني بإجراء حوارات علانية مع صحفيين إسرائيليين، وتعرب "إسرائيل" عن امتنانها للكلمات الإيجابية التي عبر عنها الوزير في المقابلات مع الإعلام الإسرائيلي، ما يبعث الأمل في توثيق العلاقات الثنائية ومستقبل سلمي لمنطقتنا" حسب تل ابيب.
كلام جميل لا يعرف معناه غير الفلسطينيين الذين تحولت ارض الاجداد الى سجن كبير بالنسبة اليهم، وفي الوقت الذي كان فيه وزير خارجية البحرين يمتدح فيه حكومة الاحتلال كانت القوات الصهيونية تطلق النار على الشباب الفلسطيني فقتلت احدهم واصابت اربعة آخرين لدى تفريقها لاحتجاجات في بلدة العيسوية شمال القدس، حسبما أوردت وكالة "وفا" الفلسطينية.
كما أعرب المتحدث باسم خارجية الإحتلال، إيمانويل ناحشون، في حديث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن أمله في استقبال وفد من الصحفيين البحرينيين لإظهار "إسرائيل" لهم، قائلا: "الاتصال المباشر مفتاح للسلام".
وأقر وزير الخارجية البحريني في المقابلة غير المسبوقة التي أجريت معه على هامش "ورشة البحرين" الخاصة بــ"صفقة القرن" الأمريكية بحق "إسرائيل" في الوجود، واصفا كيان الاحتلال بأنها جزء من تراث المنطقة، ولديها الحق في الدفاع عن نفسها في وجه إيران، كما يزعم بينما هو تناسى الفلسطينيين الذين يقتلون يوميا على يد الصهاينة.