وفي تصريح له الاربعاء اعتبر اللواء سلامي اجراءات الحظر الامريكية الاخيرة ضد قادة حرس الثورة بانها ناجمة عن ذروة العجز والاحباط والغضب ازاء اقتدار وعظمة ايران الاسلامية وقال، ان هذا الاجراء جاء كرد فعل على اسقاط طائرة التجسس المتطورة جدا من قبل حرس الثورة ولقد كان من الطبيعي ان يلجاوا الى اتخاذ اجراءات تفتقد لأي منطق وعقلانية لدى الرأي العام بعد الضربة التي وجهها أبناء الشعب الايراني في القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة وانهيار الهيمنة الامريكية الخاوية مرة أخرى.
واعتبر اللواء سلامي سيناريو الحظر ضد قادة من حرس الثورة وسائر الاركان والشخصيات في البلاد أداة بالية وعديمة القيمة واضاف، ان فرض الحظر على حرس الثورة وقادته الذين افشلوا استراتيجيات وسياسات امريكا الشيطانية في المنطقة ليس قضية جديدة ولن يؤدي سوى للمزيد من ترسيخ ارادة حرس الثورة في مسار تعزيز الاقتدار للجمهورية الاسلامية وصون الدولة والشعب وقطع أيدي المعتدين عن البلاد.
وأشاد بالجهود الدؤوبة للقادة المدرجة اسماؤهم في قائمة الحظر الامريكية الجديدة وهم الذين ساهموا باقتدار البلاد وتعزيز قدراتها الرادعة وخاطبهم قائلا، انني اهنئكم ايها الاعزاء الذين تعرضتم لغضب وحقد امريكا الخبيثة والمجرمة لدفاعكم عن المصالح الوطنية والامن القومي للبلاد ولاشك ان الاعداء سيدركون بصورة افضل مستقبلا وفي ساحة العمل تداعيات اجراءاتهم الشيطانية والحاقدة.
واكد ان حرس الثورة وفي اطار تنفيذ تدابير واوامر قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة سيعمل بواجبه الشرعي والديني بدعم شامل من الشعب الايراني في سياق التنفيذ الحازم للمهمات القانونية والدفاع عن الثورة ومكتسباتها بالمواكبة وتضافر الجهود مع سائر القوات المسلحة وسوف لن يسمح للاعداء باستعراض القوة وتحقيق احلامهم الباطلة.