جاء ذلك في كلمة لهنية خلال المؤتمر الوطني الفلسطيني لمواجهة ما يسمى "صفقة القرن" ورفض مؤتمر البحرين بمدينة غزة، تحت شعار "معا وسويا حتى التحرير والعودة".
ودعا هنية حركة فتح إلى نسيان الماضي، وعقد الإطار القيادي المؤقت وفق اتفاقية القاهرة عام 2005، مشددا على ضرورة العمل معا لبناء استراتيجية وطنية لمواجهة صفقة القرن تستند على التأكيد على التمسك الثابت الصارم بكل ثوابت القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القدس وحق العودة والدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
ودعا هنية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية "تدير شؤوننا، وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فلسطيني".
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحماس أن الشعب الفلسطيني ينتفض اليوم ضمن "ثورة سياسية" ضد مؤتمر البحرين، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يفوض أحداً مهما كان للتفريط أو المساومة أو التنازل.
وأشار إلى أن مؤتمر البحرين سياسي بغطاء اقتصادي هدفه التمهيد لتصفية القضية الفلسطينية وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لبسط سيطرته على كل الضفة وفتح باب التطبيع بين العرب وإسرائيل.
وأضاف: "صفقة القرن ومؤتمر البحرين ليسا خطرا على الشعب الفلسطيني فهو قادر على افشالها"، لافتا إلى أن الموقف الفلسطيني اليوم موحد لأول مرة منذ سنوات في مواجهة الصفقات التصفوية.