واشار عراقجي، خلال لقائه نظيره السلوفاكي لوكاش باريزك في طهران الثلاثاء، الى الصبر الاستراتيجي لايران خلال العام المنصرم في مواجهة الخطوة الاميركية وغير القانونية والاحادية الجانب في الانسحاب من الاتفاق النووي، لافتا الى تقصير البلدان الاوروبية في تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي.
واعرب عن اسفه بسبب اختلال التوازن بين مسؤوليات الجمهورية الإسلامية الايرانية وحقوقها في الاتفاق النووي، ووفقًا للوعود غير المنجزة من الجانب الأوروبي، لا يوجد ما يبرر لايران للوفاء بالتزاماتها بشكل أحادي الجانب ومع ذلك، فقد أبقت إيران نافذة الدبلوماسية مفتوحة من خلال خفض التزاماتها تدريجيا.
وفي سياق آخر أعرب مساعد وزير الخارجية الايراني عن ارتياحه لاستمرار الاتصالات والمشاورات السياسية بين طهران وبراتيسلافا، مشيرا الى توفر طاقات هائلة على صعيدي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
كما اعرب عن ابتهاجه لان البلدين اتخذا خطوات مهمة على الصعد التجارية بفضل توظيف الظروف السائدة، معربا عن أمله بتعزيز هذا المسار عبر انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة بينهما.