وكشف عضو المجلس صفوان قربي عن غرفة عمليات سياسية وأمنية وعسكرية، موجودة بحماة نشطت منذ بدء المعارك الأخيرة في المنطقة، وتضم قيادات حزبية وأمنية وفعاليات اجتماعية، وعلى تواصل فعال وغير مسبوق مع فعاليات اجتماعية داخل محافظة إدلب.
ولفت إلى أن كم المعلومات التي وصلت من داخل إدلب وبالتواصل مع الفعاليات السورية هناك، فاجأ الجميع بحجمه وتقنيته وفوائده.
وتوقع قربي أن تنطلق المعارك في جبهات أخرى لتغير المعادلة على تخوم إدلب، وقال: "قد نلحظ مفاجآت عسكرية لا يتوقعها أحد وستكون آثارها إيجابية على المعارك الحاصلة شمالا".
بدورها، اعتبرت النائبة فاطمة خميس أن معركة إدلب لن تنتهي بأشهر والموضوع صعب جدا لأنها صارت ملفا دوليا معقدا نتيجة تدخل العديد من الدول، وأضافت: "بالتالي فإن الخيار العسكري لن يسير بالشكل السريع وكذلك الحال بالنسبة للمصالحات".
وأكدت خميس أن أكثر من 85 في المئة من الأهالي في المحافظة مؤيدون للدولة وينتظرون بأي لحظة دخول الجيش، وأنه يوميا يتم التواصل مع بعض الأهالي، مشيرة إلى أن هناك معاناة كبيرة للكثير منهم في ظل وجود المسلحين.