وأضافت كويفاس بارون، خلال لقائها الأحد مع رئيسة التكتل النسوي في مجلس الشورى الإسلامي "فريدة أولادقباد"، ان الجمهورية الإسلامية دولة رائدة في مجال القضايا المعنية بالهجرة وإستقبال المهاجرين وقالت، انه من الممكن إنتهاز هذه الفرصة لتعزيز الحوار في المنطقة.
وتابعت، انه من الممكن الإستفادة من الطاقات الكامنة والتجارب المتوفرة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار مجموعة آسيا والمحيط الهادئ في إطار الإتحاد البرلماني الدولي.
كما أكدت ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في المجالات الإقتصادية والسياسية؛ داعية الى النهوض بدور المرأة في المجالات الدولية.
من جانبها، تطلعت رئيسة التكتل النسوي النيابي الى تعزيز المشاورات والتعاون بين الإتحاد البرلماني الدولي ومجلس الشورى الإسلامي.
ونوهت الى إنجازات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال المرأة والأسرة، لافته الى القوانين المصادق عليها في مجلس الشورى الإسلامي في مجال دعم المرأة والطفل؛ وأشارت الى موضوع تأهيل المرأة الإيرانية، وكذلك الدور البارز للمرأة في الرقي بالمجال التعليمي في مختلف المجتمعات.
كما أشارت أولادقباد الى تفشي العنف والإرهاب في العالم؛ مؤكدة أن الحل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو الإهتمام بقضية التعليم على صعيد العالم.
وأكدت، ان أنواع الحظر الأحادي يستهدف النساء والأطفال في المرحلة الأولى.
وفي الختام، أشارت أولادقباد الى عدم إلتزام بعض الدول بتعهداتها الدولية والإنسحاب أحادي الجانب لأميركا من الإتفاق النووي.
وأكدت أهمية المواضيع الإنسانية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ مشيرة الى إستضافتها أعداد كبيرة من اللاجئين جراء الحروب من العديد من دول الجوار خلال الأعوام الماضية.