وأصدرت العائلة بيانا شديد اللهجة أوضحت فيه أن المدعو محمد عارف مساد والذي ينحدر من بلدة برقين غرب جنين هو مطرود من البلدة منذ عشرين عاما على خلفية الاشتباه به في التعامل مع الاحتلال الصهيوني.
وأضافت أن "مساد لا يمثل أي فلسطيني في تصرفاته"، معلنة رفضها مؤتمر البحرين ، ومن يشارك به ومن يمس الثوابت الفلسطينية.
وقالت في بيانها: "نحن عموم عائلة مساد في الوطن والخارج نعلن عشائريا وقانونيا براءتنا المطلقة من المدعو محمد عارف مساد من برقين الهارب من البلدة منذ عشرين عاما لخروجه عن الصف الوطني وتقاليد وأعراف وأخلاق العائلة التي لها تاريخ مشرف في الانتماء والعطاء والنضال وقدمت الكثير من الشهداء والمناضلين عبر سني النضال".
وأكدت أن العائلة لا يربطها أي نوع من العلاقة أو التواصل معه منذ أكثر من عشرين عاما؛ لكونه منبوذا ومطرودا من العائلة لخروجه عن الصف الوطني، وأن أي تصرف أو أي فعل يصدر منه لا يمثل العائلة نهائيا، إنما يمثل نفسه فقط.
وشددت على أن ما يصدر من المدعو محمد عارف مساد هو عمل مدان ومرفوض، ولا يمثل إلا نفسه، وأن العائلة بريئة منه إلى يوم الدين ومن كل الذين يريدون حضور مؤتمرات مشبوهة لا تمثل الشعب الفلسطيني.
كما أعلنت جميع الفعاليات في بلدة برقين براءتها من هذا الشخص الذي يعيش تحت حماية الاحتلال في أراضي 48 منذ طرده من البلدة قبل عشرين عاما.
وكان عدد من أسماء غير معروفة ومطرودة من الضفة الغربية أعلنوا مشاركتهم في ورشة البحرين؛ ما أثار الاستهجان حول طبيعة هذه المشاركات.
ويعقد مؤتمر المنامة الاقتصادي، في 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، ومن المقرر أن تكشف إدارة الرئيس دونالد ترمب خلال المؤتمر عن الشق الاقتصادي من خطة سلام صاغها صهره جاريد كوشنر، ويرفضها الفلسطينيون الذين يتوقعون أن تكون مقترحاتها في مصلحة "إسرائيل" تماماً.