وقال هنية خلال لقائه عشرات الصحفيين الأجانب الخميس، إن "المؤشرات تدل على أن "صفقة القرن" تدمر المشروع الوطني، ولا يمكن أن نقبل بها أو نتعامل معها".
وأكد هنية أن واجهة "ورشة المنامة" اقتصادي، لكن مضمونها سياسي، وهي تأتي ضمن الجهود الأميركية والصهيونية لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
واعتبر هنية أن "التفاهمات التي أبرمت مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية وقطرية وأممية، دخلت مربع الخطر، بسبب تباطؤ وتلكؤ الاحتلال في تنفيذ بنودها.
وأكد أن الأولوية القصوى لحركة حماس هي استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، أما الأولية الثانية فتكمن في إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، بعدما أصابه الكثير من التيه السياسي.
من جهته، أعلن المجلس الثوري لحركة "فتح" رفضه لـ"صفقة القرن"، وورشة البحرين ودعا لمقاطعتهما، محذرا من الانخراط أو التسابق مع أوهام الازدهار الاقتصادي في ظل الاحتلال.
وكانت الولايات المتحدة والبحرين أعلنتا في بيان مشترك، أن العاصمة المنامة ستستضيف في 25 و26 من يونيو الجاري، مؤتمرا "لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية"، حسب تعبير البيان.