وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن اللقاء شهد بحث آخر تطورات الأوضاع في سوريا والعمل المشترك في ما يتعلق بهذه التطورات وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب في المناطق التي ما زال يتواجد فيها.
وبحث اللقاء الجهود التي تبذلها موسكو ودمشق لتفعيل العملية السياسية بالتوازي مع مواصلة الحرب على الإرهاب، حيث أكد لافرنتييف دعم بلاده المستمر للجهود التي تبذلها دمشق لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها.
وأضافت "سانا" أن الجانبين أكدا على استمرار مساعيهما رغم الضغوط المتزايدة التي تمارسها بعض الدول الغربية على البلدين لإفشال هذه الجهود واستمرار الحرب حتى تحقيق مصالح حكومات هذه الدول على حساب الشعب السوري واستقرار المنطقة برمتها.
وأطلع لافرينتيف الأسد على المباحثات التي أجراها خلال جولته مع المسؤولين العراقيين واللبنانيين، وأكد أنه لمس تفهما وموقفا ثابتا في كلا البلدين بأن القضاء على الإرهاب وعودة الحياة الطبيعية في سوريا يصب في صالح جميع دول المنطقة وليس سوريا فحسب.