وقالت رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في تونس، لورينا لاندو، "إن قرار العودة (إلى بلدانهم) من عدمه يعود إليهم".
ويستعد ممثلون عن المنظمة الدولية للهجرة للقاء المهاجرين والاطلاع على أوضاعهم قبل أن تتكفّل المنظمة بتمويل اعادتهم إلى بلدانهم.
وتوجه وفد من السفارة البنغلادشية إلى ميناء جرجيس للقاء المهاجرين البنغلادشيين لإقناعهم بالعودة إلى بلادهم، بحسب ما أعلنه مسؤول الهلال الأحمر في جرجيس، منجي سليم.
وأضاف سليم، "تم الاستعداد لقبول هؤلاء المهاجرين وتوفير كافة حاجياتهم من الغذاء واللباس، إلى جانب الخدمات الصحية، قبل ترحيلهم نحو العاصمة تونس أو مدينة صفاقس"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تونسية.
وأضاف أنه "سيتم تأمين عودتهم إلى بلدانهم، عبر أول رحلة ستنطلق يوم الخميس القادم".
وكانت السفينة المصرية "ماريديف 601" التي تعمل لصالح شركة نفطية أنقذت في 31 مايو الماضي المهاجرين الذين كانوا على متن زورق تعطل محركه، وكانوا حينها داخل المياه الإقليمية التونسية على بعد 25 ميلا من ميناء مدينة جرجيس التابعة لولاية مدنين.
وتتوزع جنسيات المهاجرين على 64 بنغلادشيا وتسعة مصريين ومغربي وسوداني، بينهم 32 طفلا وقاصرا .
واشترطت السلطات التونسية أن يوافق هؤلاء المهاجرون على ترحيلهم إلى بلدانهم قبل السماح لهم بالرسو ودخول ميناء جرجيس.
وتراجع دور سفن الإغاثة التابعة لمنظمات غير حكومية وسفن عملية "صوفيا" لمكافحة تهريب المهاجرين خلال 2019 بسبب انحسار نطاق تحرك العملية الأوروبية والتدابير التي اتخذتها الدول الأوروبية ضد المنظمات غير الحكومية للحد من وصول المهاجرين.