وقالت سيدة الاعمال، فاطمة علمداري ، ان "قمت بتدشين ثلاث مشاريع عملاقة فولاذية في مدن نائية بهدف الاكتفاء الذاتي في ظل هذا الحظر المفروض على بلدنا، والهدف الثاني هو توفير فرص العمل لشباب هذه المدن التي تعاني من الحرمان كما سيخصص جزء كبير من ارباح هذه المصانع لتقديم الخدمات المجانية للايتام والعوائل المعوزة".

استثمار اهلي تجاوز الـ150 مليون دولار في مشروع هو الاكبر من نوعة في قطاع الفولاذ لتوفير حوالي الفي فرصة عمل في ثلاثة مدن ايرانية.

من جانبه اوضح مدير قسم انتاج الشركة، المهندس موسوي، ان " سينتج هذا المصنع 600الف طن سنويا من حديد كروي الشكل وسنباشر بالعمل بعد ثلاثة اشهر حيث يتم استقطاب 500عامل من اهالي مدينة رشتخوار".

وقال رجل الاعمال التركي، فاتح دمرديش "جئنا من تركيا للاطلاع على هذا المشروع الضخم والكبير في البلاد حيث لدينا علاقات وطيدة مع القطاع الخاص الايراني وامل ان ننقل هذه التجارب القيمة الى بلدنا. ايران شهدت نموا ملحوظا وتطور بارزا في قطاع الصناعة والفولاذ".

بينما تشيد هذه الاعمدة والقوائم لانتاج مشروع اقتصادي كبير على ايدي سيدة اعمال في مدن نائية في البلاد لم تنسى فاطمة علمداري حصتها في المشاركة الاجتماعية والثقافية والاحسانية اذ تقوم بتقديم خدمات عديدة للايتام ونشاطات توعوية للنساء في مدينة مشهد .

وقالت سيدة الاعمال الايرانية، فاطمة علمداري في حوار خاص لقناة العالم عبر برنامج (صباح جديد) انها اختارت العمل بالفولاذ لانه مفيد وفيه منافع كثيرة وانها تستطيع توفير العديد من فرص العمل من خلاله كونها تسعى للمشاركة في المشاريع الخيرية وتفعيل دورها في هذه المجالات.

واشارت الى انها تأثرت بالسيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وامها السيدة خديجة (سلام الله عليها) ودورهما في المجتمع الاسلامي والبقاء على الاهداف الاسلامية، لافته الى انها تسعى للمساعدة في نصرة الاسلام ومساعدة المسلمين.

واضافت انها تدعم مشروع علمي حول اسلوب حياة السيدة الزهراء (س) ودورها في المجتمع كونها نموذج لكل سيدة مسلمة. مشيرة الى انها تعد لمؤتمر دولي يستقبل ضيوف من بلدان اسلامية لاحياء نموذج السيدة الزهراء (س) وتسليط الضوء على تطبيق اسلوبها في حياة ومساعده النساء في العصر الحاضر على الانتهاج بنهجها.

وحول تدشين اكبر مشروع فولاذي في البلاد قالت علمداري ان مجال تصنيع الفولاذ يوفر عوائد مالية كبيرة كما انه سيتم انشاءه في المناطق الضعيفة اقتصاديا ما سينعكس بالايجاب على الاوضاع الثقافية والمالية لتلك المناطق وسيكون له تاثير في تطور مجال العمران والاقتصاد.

واضافت الي انه سيوفر اكثر من 500فرصة عمل بشكل مباشر وبالنسبة للفنيات والمواد الاولية وسيوفر عشرة اضعاف هذا العدد .

واوضحت انه تم تدريس وتدريب الكوادر البشرية وتم اقامة دورات تدريبة لهم وان طواقم العمل اصبحت متعلمة وجاهزة للدخول في مجال العمل كما يتم تدريب المزيد من العناصر.

المزيد بالفيديو المرفق..